نتائج البحث: إيمانويل كانط
تحتفي المؤسسات الألمانية هذه السنة بمرور 300 عام على ميلاد إيمانويل كانط، الذي سيوافق 22 من أبريل/ نيسان 2024، ولقد بدأ الإعداد لهذا الاحتفال منذ السنة الماضية، ويظهر ذلك من خلال الكتب التي صدرت مؤخرًا حول هذا الفيلسوف.
في كتابه "عن ألمانيا"، خصّص الشاعر والكاتب هاينريش هاينه فصلا مُهمّا عن الفلسفة الألمانية من كانط إلى هيغل. وهو يفتتح هذا الفصل بالحديث عن كانط قائلًا: "من الصّعب كتابة حياة كانط لأنه كان بلا حياة وبلا تاريخ...".
ثمـّة حرب تُشـنُّ على الحب، من الطُهر والفُحش على السواء، كما أن السياق الاجتماعي يعكس حجم النبذ الذي مورِس على العشاق لصالح الانتظام الزوجيّ الذي يضمن استمراريـّة الجنس البشريّ.
صدر حديثًا عن دار الحوار ضمن سلسلة "فلسفة" كتاب "علم الأخلاق ومأساة الكينونة"، من تأليف إيمانويل ليفيناس، وترجمة عزيز توما، وإبراهيم محمود. يستدعي ليفيناس مجموعة فلاسفة: كانط، هيغل، هوسرل، هيدغر... ليستفيد منهم في صهر عجينة فلسفته الصعبة والشيقة.
لا تشيخ الكتب العظيمة، بل إن ترجماتها فقط هي التي تُصاب بذلك. من قرأ ذات يوم ترجمة بول ريكور لـ"أفكار" هوسرل، الذي شكّل العمل التأسيسي للفينومينولوجيا، لوجدها بالطبع ترجمة أنيقة جدًا، لكن هذه الأناقة غالبًا ما كانت أكثر من اللازم.
ينشغل العالم الفلسفي هذه الأيام بالتخطيط للاحتفال بعيد الميلاد الثلاثمئة للفيلسوف الألماني إيمانويل كانط الذي سيصادف في العام المقبل. أما غيرُ الفلاسفة فربما لا يلامون إذا تساءلوا لماذا عليهم أن يهتموا بآراء رجل عاش قبل ظهور السيارات، الكمبيوترات، والتغير المناخي.
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "مسألة الدولة: أطروحة في الفلسفة والنظرية والسياقات"، وهو من تأليف الدكتور عزمي بشارة. يتضمن الكتاب أحد عشر فصلًا تتمحور موضوعاتها حول فلسفة الدولة الحديثة ونظريتها ونشأتها، والعقد الاجتماعي في الدول.
هنا مقالة تحاول أن تطل على فيلسوف روسي اعتبره ميشيل إلتشانينوف، في مقالة نشرها عام 2015 في "حياة الأفكار" (La vie des Idées)، بأنه واحد من الذين يشكلون المراجع الأساسية لفكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كتاب لودوفيكو سيلفا "أسلوب ماركس الأدبي" المُترجم مؤخرًا إلى الإنكليزية، والذي نُشر بالأصل عام 1971 بعنوان "El estilo literario de Marx"، يُظهر على نحو لا يقبل الجدل أن ماركس كان واحدًا من كبار المثقفين لأنه كان واحدًا من أعظم الكتّاب.
أتحدّثُ عن كتاب بحثيّ قيّم مشغول بدقّة وشمول وغنى مرجعيّ، للدكتور الأب هاني بيوس حنّا، من الرهبانيّة الدومينيكية بالعراق، بعنوان "الكينونة والعنف وصراع البقاء" وآخر فرعيّ (دراسة في أصول العنف البشريّ– نشأته وأسبابه)، صدر حديثًا لدى "المؤسسة العربية للدراسات والنشر".